رجل مسكين يظهر الحزن والهم جليا على وجهه ، يمشي في هذه
الشوارع هائما على وجهه تاركا منزله قائلا في نفسه ربما يخف
ضيقي .... وفجأة يظهر له من أحد الأزقة بائع البقالة يطالبه بسداد
ثمن ما اشتراه من البقالة " على الحساب " فيعده الرجل المسكين
ككل مرة بسداد المستحق في بداية الشهر المقبل،يغادر البائع وهو
يستشيط غضبا ، يهز رأسه متمتما ببضع العبارات الغير مفهومة.
يتنفس الرجل الصعداء ومن ثم يمضي في طريقه فيخرج له من
حيث لا يدري رجلا ًآخر وكان قد وعده أيضا بالسداد هذا الشهر،
يضطرب الرجل المسكين فيغير اتجاهه،فتظهر له "ست الشاي"
تطالبه بثمن مانزل في جوفه من شاي يدور رأس الرجل لا يدري إلى أين
يذهب فيقرر أخيرا أن يظل حبيس منزله إلى أن يحلها الحلال.
تتباهى هذه الأم بابنها المتفوق في المدرسة الابتدائية ، تتباهى
بذكائه وفطنته ومدى حفظه السريع. وعندما طلبت منه أمام
نساء الحي تسميع جدول الضرب الذي حفظه عن ظهر قلب أخذ
الطفل يتردد ويخطئ ويتأتأ ويتذمر وسط إحراج أمه ثم يعلن
"يا أمي نسيتا، لكن أنا حافظ غنية راجل المراه أغنيها" فيغنيها ،
فيتلون وجه أمه بألف لون.
هذا الشاب حدد لنفسه هدفا من نعومة أظفاره. سعى جاهدا
لتحقيقه، اجتهد وذاكر وثابر وسهر الليالي وكلما كان يقترب موعد
تحقيق حلمه كان يبذل جهدا مضاعفا . وأخيرا يتخرج من الجامعة
ولكن كان مصيره مقعدا في مقهى مع غيره من الشباب ينتظر
تحقيق حلمه .... ولا يزال ينتظر.
الشوارع هائما على وجهه تاركا منزله قائلا في نفسه ربما يخف
ضيقي .... وفجأة يظهر له من أحد الأزقة بائع البقالة يطالبه بسداد
ثمن ما اشتراه من البقالة " على الحساب " فيعده الرجل المسكين
ككل مرة بسداد المستحق في بداية الشهر المقبل،يغادر البائع وهو
يستشيط غضبا ، يهز رأسه متمتما ببضع العبارات الغير مفهومة.
يتنفس الرجل الصعداء ومن ثم يمضي في طريقه فيخرج له من
حيث لا يدري رجلا ًآخر وكان قد وعده أيضا بالسداد هذا الشهر،
يضطرب الرجل المسكين فيغير اتجاهه،فتظهر له "ست الشاي"
تطالبه بثمن مانزل في جوفه من شاي يدور رأس الرجل لا يدري إلى أين
يذهب فيقرر أخيرا أن يظل حبيس منزله إلى أن يحلها الحلال.
تتباهى هذه الأم بابنها المتفوق في المدرسة الابتدائية ، تتباهى
بذكائه وفطنته ومدى حفظه السريع. وعندما طلبت منه أمام
نساء الحي تسميع جدول الضرب الذي حفظه عن ظهر قلب أخذ
الطفل يتردد ويخطئ ويتأتأ ويتذمر وسط إحراج أمه ثم يعلن
"يا أمي نسيتا، لكن أنا حافظ غنية راجل المراه أغنيها" فيغنيها ،
فيتلون وجه أمه بألف لون.
هذا الشاب حدد لنفسه هدفا من نعومة أظفاره. سعى جاهدا
لتحقيقه، اجتهد وذاكر وثابر وسهر الليالي وكلما كان يقترب موعد
تحقيق حلمه كان يبذل جهدا مضاعفا . وأخيرا يتخرج من الجامعة
ولكن كان مصيره مقعدا في مقهى مع غيره من الشباب ينتظر
تحقيق حلمه .... ولا يزال ينتظر.